بروفيسور دكتور مارتن إيبينجر

تصيب الأمراض والاضطرابات العصبية المخ أو الجهاز العصبي، ولأن المريض نفسه هو فقط القادر على وصف الأعراض غالبا، فإن الحديث معه حول سيرته المرضية بالتفصيل يعتبر عنصر هاما وأساسيا في برنامج الفحص والتشخيص. يقوم الطبيب المتخصص بمناقشة المرضى وأسرهم حول تاريخ المرض، وتطوره وحدته. تعطي اختبارات وظائف الحركة ورد الفعل والحسية والتنسيق بالإضافة للاختبارات المعملية، وربما فحص عينات من الأنسجة الصورة الأولية عن تشخيص المرض.

من أجل الوقوف على حالة المرض ووضع برنامج العلاج، يقوم أطباء الأعصاب باستخدام تخطيط الموجات الكهربية للمخ (EEG)، والتي تقيس كهرباء المخ التي تتحدد وظائف العضلات في الجسم. يمكن فحص الأوعية الدموية المغذية للمخ بدقة ورؤية انسياب الدم بها عن طريق الموجات فوق الصوتية (فحوص دوبلر ودوبلكس). يتم التشخيص الدقيق للأمراض المعقدة عن طريق التصوير بالأشعة مثل الأشعة المقطعية (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRT). 
بهذه الطريقة يستطيع الأطباء المتخصصين علاج المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية، والأمراض العصبية مثل التصلب المتعدد، ومرض باركنسون، والصداع والصداع النصفي على نحو أكثر فعالية. تساعد سرعة التطور والأبحاث العلمية في طب الأعصاب على التطوير المستمر لأدوية وبرامج علاج جديدة تعطي الكثير من الأمل المتجدد للمرضى.