تعد إضطرابات النوم من المشاكل الطبية الأكثر شيوعاً وهي في تزايد مستمر منذ سنوات. قد ترجع أسبابها إلى عوامل خارجية أو عضوية وهي تؤثرعلى القدرة الوظيفية للأشخاص الذين يعانون منها، حيث يستمر تأثيرها لفترة زمنية قصيرة وفي بعض الأحيان لفترة زمنية طويلة.
تبدأ قائمة إضرابات النوم بالأرق الذي يمثل الصعوبة في بدء النوم أو الإستمرار فيه، مروراً بإضطرابات التنفس ليلاً وتململ الساقين أثناء النوم ووصولاً إلى إضرابات دورة النوم واليقظة (على سبيل المثال إضطراب النوم الناشئ عن العمل بنظام المناوبات) والخطل النومي ( كالسير أثناء النوم) والنوم المفرط (كالنوم القهري).
بناء على التاريخ الطبي للمريض والإجابات على الأسئلة الواردة في الاستبيان الخاص وعلى نتائج ـ في حال لزم الأمرـ الاختبار المنزلي لقياس نشاط الجسم والتنفس أثناء النوم، يقرر أطباء النوم عما إذا كانت هناك ضرورة لإجراء المزيد من الفحوص التشخصية، إذ يمكن ـ في حال اقتضت الضرورة ـ مراقبة إضطرابات النوم في مختبر النوم بدقة أكثر، حيث يتم توصيل أجهزة تخطيط النوم بجسم المريض ويتم أثناء الإختبارالذي غالباً ما يستمر لمدة ليلتين قياس المؤشرات الفيزيولوجية مثل موجات الدماغ ومعدل ضربات القلب وحركة التنفس للصدر والبطن والحركات العضلية وحركة العين وتدفق الهواء وتشبع الدم بالأوكسجين.
تقديم الطلب وارسال كافة المستندات للمستشفى
البحث عن معلومات حول تأشيرتك الطبية وتجميع كافة الوثائق والمستندات المطلوبة
البحث عن معلومات في الوقت المناسب حول المستشفى ومكان إقامة مناسب
تأكد هل انت بحاجة إلى مزيد من الأدوية أو العلاج