غالبا ما تعتبر زراعة الأعضاء الأمل الأخير للمرضى الذين يعانون من ضعف شديد أو فشل في أحد الأعضاء كالقلب، أو الكبد، أو الكلى أو الرئة. يوجد حاليا في ألمانيا وحدها مئات من الحالات في انتظار توافر قلب متبرع يمكن زراعته. يخضع التبرع بالأعضاء لعمليات الزرع في ألمانيا لقانون صارم، يحدد، من بين أمور أخرى أولوية توفير الأعضاء حسب حاجة المريض وفرص نجاح الزراعة وبغض النظر عن قدرات المريض المالية ويتم تنفيذ عمليات الزرع فقط في مراكز الزراعة المعتمدة من الدولة.
يمكن زراعة الكلى وأجزاء من الكبد كأعضاء حية بعد اجتياز اختبارات مكثفة حول التوافق بين المتبرع والمتلقي. بالنسبة لزراعة الكلى فإنه يوجد الآن طرق حديثة تسمح بزراعة الكلى بين فصائل الدم المختلفة، ويرتبط اجراء العملية ككل بشروط متعددة. يسمح القانون في ألمانيا بالتبرع من الأحياء فقط بين الأقارب أو الأشخاص المقربين جدا. بالإضافة إلى الإجراءات الطبية يوجد أيضا فحوص نفسية واسعة من أجل تجنب الاعتماد النفسي أو احتمالية الإكراه.
ساهم التحسن في تقنيات الجراحة والتقدم في العلاج المناعي في زيادة فرص نجاح عمليات زرع الأعضاء بشكل كبير. تعتبر فترة الرعاية الصحية المكثفة بعد الجراحة والتي تمتد بين أربع وست أسابيع هي الفترة الحرجة والهامة لنجاح عملية الزراعة. تتطلب أي عملية زراعة أعضاء الاعتماد على الأدوية مدى الحياة التي تحمي المريض من رفض الجسم للعضو المزروع. ذلك بالإضافة إلى الفحوصات الدورية المنتظمة مدى الحياة، والتي تكون في البداية على فترات قصيرة ثم تدريجيا على فترات أطول، لذلك ينبغي على المرضى الدوليين التأكد من إمكانية اجراء فحوص المتابعة والرعاية اللاحقة بشكل دوري ومنتظم في بلادهم.
تقديم الطلب وارسال كافة المستندات للمستشفى
البحث عن معلومات حول تأشيرتك الطبية وتجميع كافة الوثائق والمستندات المطلوبة
البحث عن معلومات في الوقت المناسب حول المستشفى ومكان إقامة مناسب
تأكد هل انت بحاجة إلى مزيد من الأدوية أو العلاج