نحن نعرف الآن أنه عن طريق الحد من الإجهاد، واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية الكافية، يمكننا الوقاية من كثير من الأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية. ومع ذلك، فإن عدد مرضى القلب يزداد في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أمراض الدورة الدموية الشريانية والوريدية واللمفاوية. يمكن لاضطرابات الدورة الدموية الشريانية، على سبيل المثال، الناجمة عن تصلب الشرايين، أن تهدد الحياة إذا كانت تعيق وصول الدم إلى القلب أو المخ، فيجب التدخل الجراحي لتحويل مجرى الدم أو زراعة الدعامات.
يحتاج بعض المرضى الذين يعانون من اضطرابات خطيرة أو أمراض خلقيه في القلب إلى عملية جراحية، قد تكون متوغلة بشكل كبير في كثير من الأحيان. توافر مجموعة كبيرة من الجراحين على درجة عالية من التخصص والمهارة يساعد في إجراء العديد من تلك العمليات بداية من استبدال صمام في القلب أو تركيب قلب صناعي مساعد وحتى عمليات زراعة قلب كامل. تسمح عمليات جراحة القلب للأطفال ببداية مشوار الحياة بصحة جيدة.