يشعر المرضى بالإعياء الشديد في حالات التهاب الجهاز الهضمي أو إصابته بالعدوى، وعادة ما يحتاج المريض للرعاية الطبية بشكل سريع. تشمل الاضطرابات الأكثر شيوعا في هذا الصدد على التهاب المريء وجدار المعدة، والتهاب المعدة والأمعاء، والالتهابات المعوية الجرثومية والطفيلية. للأسف فإن إصابة الجهاز الهضمي بالأورام السرطانية أيضا شائعا. ترجع الإصابة بسرطان المعدة غالبا إلى عوامل وراثية أو بسبب سوء التغذية والتدخين والكحوليات. يعتبر سرطان القولون والمستقيم من الأورام الخبيثة الأكثر شيوعا في الجهاز الهضمي، ولحسن الحظ أن اكتشافها وعلاجها في المراحل الأولى يحظى بنسبة عالية من الشفاء الكامل.
يعتمد أطباء الطب الباطني على الفحص والتشخيص الشامل لتقييم المرض ومن ثم علاجه بشكل صحيح. وتشمل التقنيات المستخدمة على منظار المعدة والقولون حيث يمكن للطبيب من خلال تقنيات المناظير الفحص والتشخيص وأيضا إجراء العمليات البسيطة مثل أخذ العينات وإزالة الزوائد اللحمية.
يساعد استخدام المناظير في الفحص الوقائي الدوري للقولون والمستقيم على الكشف المبكر عن الإصابة بالسرطان في مراحله الأولى وبالتالي كفاءة العلاج والشفاء منه وإنقاذ العديد من الأرواح.