حتى يتمتع الانسان بصحة جيدة لابد وان تكون أسنانه في حالة جيدة. ليس من النادر، أن يكون السبب في أعراض عامة مختلفة مثل آلام الظهر والصداع وسماع طنين، مشاكل في الأسنان أو جهاز المضغ بشكل عام. والعكس أيضا صحيح، فالعديد من الأمراض (على سبيل المثال، أمراض الدم والسرطان والالتهابات) تتسبب في أعراض تصيب تجويف الفم وتأثر على صحة الأسنان، لذلك يتعاون أطباء الأسنان كثيرا في فرق التخصصات المتكاملة مع الأقسام الأخرى مثل تقويم الأسنان، والعظام، والأعصاب وجراحة الوجه والفكين.
من الأسباب الشائعة لألم الأنسان المبرح، تراجع اللثة عن عنق السن، وتلف المينا، وتسوس الأسنان، والتهاب اللثة أو تآكل العظم الداعم للأسنان. يهدف علاج الأسنان المحافظ على تشخيص وعلاج التسوس، وإزالة الأجزاء التالفة وترميم وحشو الأجزاء السليمة. عند تلف أحد الأسنان لدرجة لا يمكن الاحتفاظ بها يتم الاستعانة بتركيب تيجان أو جسور أو زرع سنة جديدة بديلا عن التالفة. وهنا تكون للناحية الجمالية دورا رئيسيا أيضا بجانب الناحية الصحية والطبية.
من أجل أسنان صحية وجيدة لابد تعلم الطرق الصحيحة لتنظيفها بالفرشة منذ الصغر، كما ينبغي أيضا الاهتمام بعادات الأكل واستهلاك كميات قليلة من السكر. للحفاظ الوقائي على صحة الأسنان فإن الكشف الدوري وجلسات التنظيف الطبي تعتبر من أهم العوامل.